بنات آدم
سألني أحدهم يوماً, لم أذكر الإناث على غير شاكلة المجلات المبعثرة على طاولات الحلاقين (بنات حواء) فأسميهن "بنات آدم" أحسب هؤلاء الكتاب يلهثون وراء الكسب المادي ولا خير من إثارة المعارك لسماسرة الحروب. فيقول أحدهم دون وعي " هي و هو "وينعقون "الرجال من المريخ و النساء من الزهرة" وكأننا من معسكرين لا تربطهما صلة ببعضهما البعض ولا مجال للتفاهم بل الإحتيال والخداع هما السبيل و يقيؤن خطوات ما أنزل بها الله من سلطان كقولهم "كيف تكسبينه في 10 خطوات" إلى أن يبلغ بكلا الطرفيين أن يفسرا أبسط الأشياء و يأولانها على غير حقيقتها ثم نسأل ما بال النساء أو الرجال ؟ ليقيء علينا هؤلاء غثائهم مرةً أخرى وهكذا دواليك.
أما أنا فأني أسعى لتذكير النساء بأنهن كن جزء من رجل كما أن الرجال بضعة من أنثى, لسنا معسكرين بل نحن من أم وأب. فأنتي بنت آدم كما أني إبن حواء. لست مخلوقاً من حديد ولستي مخلوقة من زعفران, كلانا من الطين فالخلق واحد, اظمأ كما تظمأين و بي نفس تهوى كما تهويين كل ما في الأمر أننا نختلف في التعبير عما يختلج في صدورنا فينشأ بذا سوء فهم سرعان ما يزول بالمعاشرة والألفة.
إلى هنا أكتفي كي لا أطيل فالمدونة عالماشي..ولا زال في النفس شيء
3 Comments:
صدقت أخي رائد .. أتفق معك فيما قلت ..
لو كانت المسألة مسألة مجلات لكان الحال أفضل .. الأدهى والأمر أن ترضع الأم ابنتها على كره الرجال لأن الله لم يوفقها في زواجها .. فتزرع الكره في قلب إبنتها على الرجال .. والبنت ستزرعه في ابنتها وهكذا يستمر مسلسل الكره
ولا تنسى أن المجتمع يفرض على الفتاة أحيانا مقت الرجل .. عندما يعطي أخاها حقوقا أكثر من حقوقها
By Arabian Princess, at 9:03 PM
صدقت لا أملك سوى هذا في الرد على رد فاق المقال وزنا ومعنى
By Raed, at 10:53 PM
ابنة خالتي اهدتني
هو من المريخ وهي من الزهرة
لا زال في مكتبتي
يسمع حسك
جميل ما كتبت
دمت بحب
تحياتي
By NewMe, at 3:14 PM
Post a Comment
<< Home