عالماشي

Saturday, July 14, 2007

آخر تدوينة لي بblogspot.com

وداعا ... blogspot... و شكراً على سعة الserver و الصدر و أهلاً ب word press


حياكم الله بالمدونة الجديدة التي ارجو من الله أن تنال أعجابكم .. أردت بدايةً أن أسميها ( طاح حظكم)لكن عدلت عن ذا ب

كلمتكم

Join me in making it your words too.

Monday, July 02, 2007

رائــــــــــــــد مـــــــــــــــــات


مه...؟ تنهدت ببطء، ترامى إلى مسمعي وأنا بين اليقظة والمنام نشيج أمي و بكاءها و هي تبكي بحرقة قائلة (فديت شبابك يومّه) تسّمر جسدي و جحظت عيناي.. سألت نفسي من مات؟ ما أفزعها من طريقة يستيقظ المرء بها! ثم إذ بي أسمعها تقول : مات رائد..رائد مات!

صعقت, سرت بجسدي برودة ،ما عدت أسمع ما يدور حولي سوى صوت من بعيد...يا الله لقد مت ؟ أهكذا انتهت أيامي؟ وكذا قطعت أحلامي؟غلبني الدمع لكن أيبكي الأموات؟ وإن بكوا فمن يجفف دمعهم أو يسمع أنينهم؟

أين الأمجاد، ما بنيت؟ و أين الكتب ما نشرت؟ بل أين الذرية ما نشأت؟ شخصت ببصري إلى السماء، اغرورقت عيناي حتى ماج ما انظر إليه. انسكب دمعي وجف حلقي، ( رباه من الوقت ما يمنح العبد السجود لك..لا إلا.. رباه سجدة اعفر وجهي بها عل الرحمة تدركني )

ثم انتبهت و عدت إلى نفسي (إلا... وين منكر و نكير؟) أخذت أردد همسا و بعجل : الله الإسلام محمد..الله الإسلام محمد.. الله الإسلام محمد حتى طال الأمر فقلت : تباً!أيبلغ الوهن بدين الفتى ألا يبالي الملكان بسؤاله؟ ثم رق قلبي لدموع أمي المنهمرة فأخذت أصرخ بصوت أجش خالطه البكاء دون أن أحرك ساكنا للسقف ناظراً " يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..يمــــــــا أنا ولدج حبيبج أنا رائد أكلمج من العالم الآخر تسمعيني يما؟"

يمــــــــــــــا

فإذ بها ترمقني شزراً و قد طمست الشفقة من وجهها و قالت : شتبي ؟ ما تقوم تصلي أنت الثاني؟ آخ يالفرق.. رائد لبناني يستشهد والأخ راقد عن الصلاة! و إذ بالأخت الفاضلة (اللي هي أمي) تشاهد التلفاز.
فقلت بمد الصوت : يسروا... ولا تعسروا، بشروا... ولا تنفروا. و كأن شيئاً لم يكن
======

Saturday, June 30, 2007

فـــهـــــارس

يا حكيم زمانك و "فتك" عصرك و أوانك.. شرايك؟

نظرت إليهما في ملل و كلل، نصف ساعة و أنتما في جدال الشرق و الغرب حتى ما عدت أفقه ما أقرأ أأعجمي هو أم عربي! أتريدان معرفة الفرق بين الغرب والشرق؟ إليكما .. وناولت أحدهما كتاباً عربياً و الآخر باللغة الإنجليزية في ضيق.ها... أفتح الله عليكما؟

أخذ كل منهما كتابه يقلبه بيده و يفحصه و الغرابة والإنشداه باد عليهما و إذ بالذي ناولته الكتاب الإنجليزي يصرخ فجأةً :آه..أوكي تقصد أنهم يعلمون ما سيقرؤون قبل أن يخوضوا صفحات الكتاب ولا نعلم ما قرأنا إلا بالنهاية ؟

رفعت رأسي.. ترددت للحظة، قلت في نفسي : قاتله الله! كيف وصل لهذا ؟ فاستدركت :"بالضبط يا عزيزي بالضبط هذا هو سر تقدمهم وتأخرنا مجرد مواقع للفهارس. ففهرس الغرب موضوع مسبقاً ونهجهم واضح لا لبس فيه. أما نحن، فآخر ما نزين به تخبطنا :خططنا! ونهجنها لا يعدو عن استرجاع شيخ خرف مغامراته و نزواته آخر عمره. و إذ تحدثني نفسي بعدها هامسة : (يخرب بيتك (cool

خرج القوم من عندي و أنا منهم بمنزلة القطب من مريديه أو شيخ الجبل لأتباعه و محبيه. أوصدت الباب و سجدت لله شكراً :لك الحمد! الواحد يستهبل على صحبه و لا يملك سوى قول هذا الشرق يكتب بالعربية و الغرب يكتب بالإنجليزية لا غير! فإذ بهم يظنون أني أدلهم على الحكمة و أسقيهم مشاربها و أناولهم أحسنها برفق يشبه رفق الكبار حين يفتتون الطعام ليلقموه الصغار خشية من أن يغصوا بفوائده...يا ما انتا كريم يا رب. ثم تبسمت و قلت : أيوه يا دنيا.. فينك من زمان يا دنيا؟ لأن الدنيا إذا أقبلت على المرء أحبتي أعارته محاسن غيره و إن هي أدبرت سلبته محاسن نفسه وقد تنسب مثالب غيره إليه .

Sunday, June 24, 2007

من يبنيها؟

لقد مّن الله علي فرأيت من بني هذا الجيل من هو قادر على حمل المسؤوليات و اتخاذ القرارات بصورة يعجز عنها من تغنى بالمناصب قبلهم و زد على ذلك أنهم مواظبون على الوقت محافظون عليه. طاقاتهم الإنتاجية عالية و أحلامهم طاغية باغية لا تعرف حداً و لا قدراً لكنك ما أن تشارك أحداً منهم مخططاته إذ به يفاجئك بل قل إن شئت يفجعك بأنه يخطط ليقوم بعمله الخاص ويترك هذا العمل الحكومي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. شخصياً لا يساورني أدنى شك أنه إذا قام أحدهم بذا فإنه يحقق نجاحاً باهراً و يدر مالاً وافراً (يا مال الضعفه... فلوووووووووس –راجع موضوع الحسد
لكني على حداثتي فأنا خبير بطمع الإنسان عالم بجشعه مجرب لأنانيته. فمتى ما عمل المرء لنفسه لم يأبه لعمل غيره و راح جل همه واهتمامه صوب عمله الخاص..وكما هو معلوم بديهةً : راعي بالين دب متين.
فيا معاشر الشباب, يا شباب (زي الورد) هبوا أنكم جميعكم (بالفرنسية : كل أبوكم) عزفتم عن العمل الحكومي و سعيتم وراء العمل الخاص فمن يبني البلد و يقيم عمادها؟ صحيح أن التجارة مقسوم رزقها مذكور سعة بابها عن غيرها من أبواب الرزق، لكن للعمل الحكومي أبعاد أخرى فهو يتيح للشباب على سبيل المثال القيام بمشاريع ضخمة بمبالغ يعجز الأفراد عن تمويلها و في إدارة دفة هذه المشاريع تطوير للذات و اكتساب للمهارات.
وهل من عالج بالدرهم و الدينار كمن عالج دون أن يتقاضى أجراً من مرضاه؟
وهل من صمم مبان للأثرياء فحصر نفعه لطائفة كمن صمم جسوراً و مدارساً للناس قاطبةً ؟ (أي مشاركة تقول يصمم مدرسة خاصة ستحذف تحت بند : حفظ ماء وجه الكاتب)
ثم إن أحبكم لله أنفعكم لعياله. فعمموا نفعكم رحمكم الله ولا تخصصوه و اجمعوا لآخرتكم كما تجمعون لدنياكم و اعلموا أن الربح المادي إنما هو جانب من جوانب الحياة المهنية وهناك من الجوانب ما هو أهم. (ولا تدرون؟) .... افعلوا ما بدى لكم و انكبّوا على أعمالكم الخاصة, ويا هلا ومرحبا بالحبيب الغالي بالخبيث الأجنبي عفواً قصدي الخبير الأجنبي.
محبكم
راعي بقالة,صالون ومغسلة رائدكو

Thursday, June 21, 2007

Missing: Large lake in southern Chile


Wed Jun 20, 6:44 PM ET
SANTIAGO (Reuters) - A lake in southern Chile has mysteriously disappeared, prompting speculation the ground has simply opened up and swallowed it whole.
The lake was situated in the Magallanes region in Patagonia and was fed by water, mostly from melting glaciers.
It had a surface area of between 4 and 5 hectares (10-12 acres) -- about the size of 10 soccer pitches.
"In March we patrolled the area and everything was normal ... we went again in May and to our surprise we found the lake had completely disappeared," said Juan Jose Romero, regional director of Chile's National Forestry Corporation CONAF.
"The only things left were chunks of ice on the dry lake-bed and an enormous fissure," he told Reuters.
CONAF is investigating the disappearance.
One theory is that the area was hit by an earth tremor that opened a crack in the ground which acted like a drain.
Southern Chile has been shaken by thousands of minor earth tremors this year.

Monday, June 18, 2007

كنكورد، فراري وجواد الحيوان


كنكورد

سيارة فيراري

جسد رياضي

جواد (الحيوان مو العلي)

أبراج تجارية

فرق رياضية

مجمعات تجارية

صقور و طيور

لا .. ليست هذه قائمة بما أتمنى الحصول عليه، هذه يا سادة وناس دمها(سكر زيادة) قائمة بضحايا عين صديق لي فما أن ينطق بهذه الكلمات "فز قلبي..." إلا انفض الجمع من حوله قبل أن يكمل ما "فز قلبه عليه" و جعل لا يلوي على شيء.. ولو رأيتمونا ونحن نفر من أمامه إذا لرتبتم في أمرنا و لبدونا لكم جمع من المجانين. وهل نلام ؟

لقد بلغ بنا أن رمينا بالسحر واستراق السمع من الشياطين و والله إنا لبرئاء ! كل ما في الأمر أنه ما أن يمتدح صاحبنا أحداً إلا وبكيناه و ترحمنا عليه و ذكرنا مآثره وما هي إلا سويعات ويصلنا نبأ وفاته ذاك أن عينه تسبق القدر أو توافقه. فكم بينت له ما قال السمرقندي - رحمه الله- من أن الحاسد يعاقب بخمس قبل أن يصل حسده إلى المحسود فأولها غم لا ينقطع, وثانيها: مصيبة لا يؤجر عليها، و ثالثها: مذمة لا يحمد عليها و رابعها: سخط الرب و خامسها: يغلق باب التوفيق عنه.

فيقول

إني حسدت فزاد الله في حسدي *** لا عاش من عاش يوماً غير محسود

و اذكر أنه مر ذات يوم ببرج تجاري فاستغرب سائلاً " يهب! و هذا متى زرعوه؟!" و إذ بالبرج صبيحة اليوم التالي تأكله النار أكلها عود الثقاب. فلما ترامى إلى مسامعي الخبر حوقلت واتصلت بإبن خالتي شاتماً له إذ تعرفت على هذا المخلوق من قبله! فما كان من ابن خالتي إلا أن قال علي وعلى أبناء خالتي.

ثم إن البرج رمم قبل أن يُسكن و إذ بصاحبنا يمر من أمامه قائلاً :"إييييييييه ، وبين الياء و الياء حقد كل البسطاء على أصحاب الثروات, يا مال الضعفه .مستعجل على الفلوس" فاشتعل من غده مرةً أخرى! أنا ..أنا حقيقية ً بكيت بانهيار و كأني صاحب البرج من الخوف والهلع و أخذت أقول : " أنتا مش طبيعي .. أنتا ليمكن تكون بني آدم زيّنا"

فهل سلم أبناء عمومته منه ؟ أبداً! فمنهم من اشترى سيارةً "فز قلب الأخو عليها" فإذ بها تؤثر الوقوف و التأمل على الحركة. وهل انتهى الأمر عند هذا الحد؟ أبداً ! فقد اتصل مدير الورشة ليعتذر عن تسليم السيارة في الموعد المحدد لأن شاحنة قد صدمت سيارته الواقفة داخل الورشة و انتهى الأمر بابن العم أن اشترى بعيراً و هاجر إلى الصحراء الكبرى.

و بالرغم من كوني أحد ضحياه و ذراعي تشهد على ما أقول سأظل لهذه الأبيات مردداً و بها مؤمنا

أيا حاسداً لي على نعمتي ** أتدري على من أسأت الأدب؟

أســأت على الله في حكمه ** لأنك لم ترض لي ما وهب

فأخــزاك ربـــي بأن زادني** و سد عليك وجوه الطلب

Friday, June 15, 2007

القلب و البدن


قد علم من يتابع هذه المدونة بمرض صاحبها ذات يوم و بلا مقدمات ليعلمه الأطباء بأن لا شفاء و أن عليه أن يرافق المرض حتى يأذن الله بفراق، و لكن هذا المرض غريب الطباع كصاحبه ولا أدري هل ألفني إلى الحد الذي تطبع بطباعي؟ ذاك أني كنت أطيق أناساً تبعاً لهواي، حتى كان بعضهم يتمادى تلذذاً و طغياناً و عدواً وبغياناً لا لشيء سوى لإمتحان محبتي*، و لمعرفة مدى سلبي رضاً مني كقول أبو العتاهية

لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ ****إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ


ولست أبالغ إن قلت أن ثقلاء آخرين جعلوا من السماجة مذهبهم و من اللئم ديدنهم حمّلوني ما لا أطيق تقيداً بالآداب العامة فكان البدن يرزح تحت هذا الوطأ رزحاً تزيد ال(آه) من أوجاعه ولا تُنَفِس. والنفس ماضية غير آبهة رضىً بما تفعل

فجاء هذا المرض يصرخ بأرجاء البدن أن "كفى" ليصبح الأمر جلياً بسيطاً، فمن أحسست بسماجته اعتذرت منصرفاً عنه و من توارى الألم بحضوره أحببت لقاءه و أكثرت من الجلوس إليه. فصار قريب الأمس بعيداَ و بغيض البارحة حبيبا و من يدري؟ عل الجسد قد ضاق ذرعاً بأن يكون القلب دليلاً له فعيّن من وثق به و ارتضى حكمه

فعذراً من أحببت دوماً..
عذراً من داهنت يوماً..
ما عاد البدن يهواكم..

====================

الحب عند البعض معركة يخسر المرء فيها أو يكسب و يَسلب أو يُسلب و هذا لعمري غباء يضيع عمر صاحبه في التواءات قبل أن يصل إلى كنه الحب و يعرف مكنونه ظناً منه أنه سلك أسلم الطرق و أسرعها إلى قلب محبوبه
.


>