صبراً ابنة خالتي
جف الدفء من ملابس نومه، وغسل شارع ارتوى من دمه، مضت السيارات كعهدها و غدا الشارع كسابقه و مضت الحياة كأن شيئاً لم يكن. ربما انطفأ وهج حياة طفل لم يبلغ الثمان ليوقد سعيراً أبديا في قلب أم. أكانت غريزة الأم لتنقذه لو كنت تقودين السيارة عوضاً عن هذا السائق؟
غفرانك ربي لا اعتراض على قدرك إذ أني على يقين أنك أرحم لنا من أمهاتنا، و أننا لو اطلعنا على الغيب لما زدنا عما اخترته لنا.
لكن يبقى نداء للسلطات السعودية : هلا سمحتم للأمهات بقيادة السيارة؟
ولا آية في كتاب الله أبلغ، إذ عرفنا البلاغة أنها مطابقة المقال للحال من قول شديد المحال
و أصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين
لكن يبقى نداء للسلطات السعودية : هلا سمحتم للأمهات بقيادة السيارة؟
ولا آية في كتاب الله أبلغ، إذ عرفنا البلاغة أنها مطابقة المقال للحال من قول شديد المحال
و أصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين
11 Comments:
:'(
By NewMe, at 2:08 PM
Oh!
:/
عظم الله أجركم
:'(
By Ra-1, at 11:32 PM
عظم الله اجركم
By متفرغ, at 5:03 PM
أحسن اللع عزاكم .. وصبر الله الأم على فقدان صغيرها ..
By Arabian Princess, at 2:52 AM
احسن الله عزاءكم يا اخي وجبر خاطر ام الفقيد وابيه واهله
دمت بخير
By Prometheus, at 4:01 AM
شكر الله سعيكم ولا فجعكم في أحبابكم
By Raed, at 2:32 PM
آجركم الله في مصابكم
وأحسن عزاؤكم
وجعلها آخر الأحزان .. اللهم آمين
By شَـــ ـوْق, at 2:03 PM
صباح الخير ..
اعظم الله اجركم وجبر مصابكم ..
لا اعرف كيف ربطت بين قدر الوفاه وبين قضية العصر قيادة المرأه للسياره !!
لو افترضنا جدلا ان القياده مسموحه وكانت فتاة ما بسيارتها و اعترض لها شبان وصدمت وتوفيت .. هل ننادي السلطات بعدم السماح لهن ؟؟
وفر عليك عناء الرد .. لانها لمره الاولى اتشرف بزيارتك (بالصدفه) والاخيره !
لا ازال افكر كيف استطعت ان تدخل قضية العصر بموضوع الوفاة
مرة اخرى .. جبر الله مصابكم والهمكم الصبر والسلوان
By Anonymous, at 10:29 PM
شكر الله سعيكم شوق.. وللأخ أو الأخت
عليك بآخر آية في سورة التوبة.
By Raed, at 6:56 AM
salam.. this might be a little late but i just read ur blog and albaqia fe hatikum am so sorry to hear about it ....
By Unknown, at 9:13 AM
عظم الله أجركم ورحم فقيدكم.
إنا لله وإنا إليه لراجعون.
By Catism القطويّة, at 6:54 AM
Post a Comment
<< Home