تـــــــــدويــــــــن بــــحــــري
دعكت عيناي اللتان طرفتا كسلا ثم بتسارع في انتباه لتتدفق الظلمة إليهما دونما استئذان. ظلام دامس وليل حالك يحيط بي إلى عيني إلى جوفي ملئت روحي بهذا الظلام الصامت.. أردت أن أصرخ فما استطعت وهل يستطيع من مَلأَ جوفه ماء سوى أن يصدر أصواتاً مبهمة؟ بدت لحظات سرمدية مددت يدي إلى أعلى فارتطمت بحاجز.. مددت الأخرى فكان مصيرها مصير أختها. رباه..
هل مت حقاَ ؟ أفي تابوت وضعت ؟ أم وسط قبر أودعت؟ مالي لا أذكر نهايتي ؟ أين الملكان و ما بالي لا أسمع أسئلتهما؟ عقلي مشدوه حائر و نبض قلبي من بطء إلى أبطأ والكون كله على وشك الوقوف.. فلا أرض تدور ولا شمس تجري.. ضربت الجدار عن يساري, فانزاح الستار زفرت و دبت في الحياة من جديد... تذكرت أنا أقبع في السرير العلوي من الغرفة 119 على متن منصة بحرية. إسمي رائد ولي طموح وأحلام.
3:30 AM
0 Comments:
Post a Comment
<< Home