ســــــــارة و أخــــــواتــــــــها
ذكر المؤرخون أن عملاق الأدب العربي "العقاد" أحب مرّتان و فشل في كليهما ولعل أثقل الكفتين وأرجحهما هو حبه لإمرأة أطلق عليها إسم "سارة" بل بلغ به حبها أن ألف كتاباً عنونه بإسمها. حب لم يلبث وأن يفجعه على إثر خيانتها له. فاعتزل النساء ومات وحيداً ولم يلد له من الأبناء سوى القلم. ذاك الإبن البار الذي خلد إسم أباه في قلوب الملايين, فهل مات العقاد حقا؟ وهل بقي على قيد الحياة من أنجب الأبناء؟
تذكرت حينها وكما قال الشاعر :
تذكرت والذكرى تهيج على الفتى**** ومن عادة المحزون أن يتذكرا
تذكرت وتفكرت فيما مضى..سنين الصبا والهوى, أضرك حب اثنتين أيها العملاق فشق عليك الهوى؟ فكيف بمن أتلف قلبه عشرات النساء؟ يتناوشنه بسيوفهن و يضربنه برماحهن و يطعنّه بخناجرهن فعثن فيه فساداً و أبين لروحه إلا خراباً. ما أن تتناوله الواحدة منهم حتى تلعن أختها ومن قبلها لقلة إهمالهن, وعدم إخلاصهن في هدم كل ما له معنى , و حرق كل ما هو أخضر. سفكن الدماء وعبثن بالأشلاء ..... فواه أستاذي من كبد تصدع و عين سقاها ألف مدمع, و نفس صارت من الهوى تجزع.
لا بعد, لن أعطي مخلوقاً أسباب سعادتي ومفاتيح نفسي وأغلال هواي. وهل يرضى الحر رقاً ؟ وهل يهوى العزيز ذلاً ؟ أصبحت أفر من الغيداء منهن فراري من السبع, فهن وإن طابت أنفسهن كالدب يقضي على صاحبه بغباءه! علمت عن خبرة لا عظة أن الحب أسلم للمرء بعد الزواج.
1 Comments:
with all due respect to Al3aqadd, but because he failed in love twice, women have become unfaithful creatures, stabbing and burning without any consideration or sympathy! well, what about all the men who had totally forgotten "رفقاً بالقوارير"...what about all the mothers being mistreated by their sons, or the hundreds of wives being cheated by their own husbands everyday, or the many more women being promised by men but nothing comes to be realised, niente! wow, didn't think you'd be so biased...hope am mistaken though!
By Anonymous, at 10:36 AM
Post a Comment
<< Home