أتاني أحد الرفاق  يحمل بيده ميدالية على هيئة قلب, فقال أريد أن أرجع هذا لصاحبته وقد قيل أنك تحسن  رص الكلام فهل تكتب شيئاً؟ 
فقلت : حباً وكرامة.. جعلت أقلب القلب بين يدي متفحصاً, فراعتني برودته استطردت : أحسناء هي؟ 
نعم, و ما شأن ذاك ؟
كذا قلوبهن..
إذن أكتب و أوجز, وأضرب فأوجع.
لك هذا على أن أنشره في مدونتي..
إليك أيتها الحسناء, 
خذي ما أهديتنيه يوماً,أبقيه وضميه  ..سيصدأ بعد دهر ولا يبقى منه سوى فراغ في وسطه و برد في ثناياه 
إليك سيدتي قلب(ك) الخاويٍ ذو أطرافٍ من حديد. 





0 Comments:
Post a Comment
<< Home