عالماشي

Wednesday, November 08, 2006

صوت من الماضي

هلا تركت هذا الشيطان وشأنه و حادثتك لبعض من الوقت؟ بالطبع وكم *** لدي؟

بالطبع بالطبع عزيزتي. كل ما في الأمر أني عثرت على هذه المقطوعة بمحض الصدفة. ألا تسمعينه؟

لا، من قال أني سئمت الحديث معك؟ غريب أمر الهاتف. مع أني اشتريته قبل أشهر فقط. حقيقةً لا أدري ما الذي يدعوه للغناء؟ لكنه صوت شجي حزين والآلات موسيقية تنوح خلفه. على فكرة ما يخيل إلي دائماً أن الأشجار إن قطعت استودعت آخر أنينها آلة الناي فهل سمعت لحناً مرحاً قط عزف بالناي يوماً؟ إنه.. إنه حزن تألفه النفس، كيف أشرح هذا المعنى؟.. إنه حب السقوط إلى الهاوية. أكيد امرأة خائنة أو بلدة غائبة نعم لهذا يغني.

كيف؟

عزيزتي النساء كالرجال منهن الوفية والخائنة. لا لست أصبو إلى شي إطلاقاً.

ها ها.. لا أنتي أغلى عندي وأثمن، بالطبع سأمل هذه المقطوعة يوماً لأنها لا تذكرني بشيء كما أني لا أتقن الروسية وسنبقى معاً تسردين لصغارنا غرابة أطوار هذا الرجل الذي سلبك عقلك فلا أحسب فاتنتي بكامل قواك العقلية حينها ولا أخشى سوى أن تعقلي يوما وتقلعي دهراُ.


نعم محقةً أنتي، ما يدفعني لسماع هذا البائس حين أسمع ضحكك الباعث للسرور والدفء؟ فلا حرمني الرب من سماعك وليصمت هو إلى الأبد.

** تمت **

لا..أعزائي لست أعني المقالة بل تمت قصة حب ربطت بطلنا بالشابة التي "عقلت" ومضت لشأنها. ولا يزال الشاب بعد سنين طوال يستمع لهذا البائس الباك امرأة خانت عهده أو مسقط رأس اشتاق له.

4 Comments:

  • صدقت القول أن للناي أنين يفطر القلب .. وحزن كامن بين ألحانه

    أما بالنسبة لبطلة القصة .. فلا تعقل من تترك من أحبت رفيقاً للناي .. بل ظلمته

    By Blogger Arabian Princess, at 12:00 AM  

  • نظرة مختلفة الى صوت الناي
    تحوي فلسفة فريدة
    اشكرك على هذه التدوينة و بانتظار الجديد

    By Anonymous Anonymous, at 5:05 AM  

  • AP:

    لم تظلمه بل اختارت و وفقت في اختيارها

    بحرينية :

    حركات مو ؟ :P

    By Blogger Raed, at 8:27 AM  

  • you know what, after some thinking, I realized that the young lady did not make any decisions; she did not decide to leave. It is our friend over here listening to that sad musician who decided to let go of her!

    Do carry on with your interesting and enigmatic writing...

    By Anonymous Anonymous, at 11:59 PM  

Post a Comment

<< Home


>